افتتاح الدورة 18 لمهرجان الموسيقى التونسية
مهرجان الموسيقى التونسيةتونس 28 مارس 2007 (وات ) افتتحت يوم الاربعاء الدورة 18 لمهرجان الموسيقى التونسية بالمسرح البلدى بالعاصمة بحضور السيد محمد العزيز ابن عاشور وزير الثقافة والمحافظة على التراث ومدير قناة 7 و عدد كبير من الاعلاميين والفنانين واعضاء من السلك الديبلوماسي المعتمدين بتونس وجمهور من عشاق الموسيقى.
وقد خصصت السهرة الاولى في هذا المهرجان الذى يتواصل الى غاية31 مارس الجارى للاحتفاء بالمبدعين التونسيين في مجال الموسيقى بأختلاف المدارس التي ينتمون اليها.
وقدمت الفنانة سنية مبارك مديرة المهرجان "وصلة تونسية" بعنوان" تحية الى زرياب "وذلك بعد أن استمع الجمهور الى الفنان فوزى الشكيلي عازف القيتار المعروف بميله الى موسيقى الجاز ثم صعد المتوجون في الدورة الماضية على الركح تباعا حيث غنى طارق جهاد من الحانه وكلمات الحبيب المحنوش أغنية "دروب محبوبي" الفائزة بالجائزة الاولى سنة 2006.
وغنى فؤاد الشيخ أغنية متحصلة على جائزة الانتاج المتداول في نفس الدورة "وصية أم" وهي من كلمات الصحبي شعير والحان الازهر شعير قبل أن يقدم الفنانين نوفل المانع ومنير الطرودى معزوفة "نسيم" المتوجة في دورة 2006 .
وفي سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ المهرجان قرأ منشط السهرة قصيدة بالدارجة التونسية للشاعر محمد الهادى الجزيرى يقول مطلعها "يا محير سيكا ما مزموم ويا طابع حسين يا بياتي من بكرى بيكم مغروم وانتومو الماضي والاتي".
وكتأكيد على تنوع الموروث الموسيقي في تونس قدم زهير قوجة مع فرقته مجموعة من أغناني اسطمبالي وتراث الكاف الاصيل وفي نفس الاطار تتنزل مشاركة منير المهدى ودرصاف الحمداني اللذين قدما بعض الاغاني التونسية العتيقة.
كما احتوت السهرة على مجموعة من الاغاني الصوفية. وتولى قيادة الفرقة الموسيقية في هذه السهرة الفنان كمال الفرجاني.
وتتواصل بقية سهرات المهرجان أيام الخميس والجمعة (لتقديم الاغاني المدرجة في المسابقات) .
ويكون الاختتام يوم السبت بسهرة مغاربية يشارك فيها الشاب جيلاني من ليبيا وأسماء المنور من المغرب ومحمد الجبالي من تونس.